بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

زكاة الأسهم في الشركات


 نقلا عن : الشيخ د. مسفر بن علي القحطاني

المراد بهذه المسألة :-
عرف عصرنا لوناً من رأس المال استحدثه التطور الصناعي والتجاري في العالم وذلك ما يعرف بالأسهم أو السندات ، وهذه الأوراق المالية تقوم عليها المعاملات التجارية في أسواق خاصة بها وهي التي تسمى ( بورصة الأوراق المالية ) . وهذه الأسهم حقوق ملكية جزئية لرأس مال كبير للشركات المساهمة أو التوصية بالأسهم وكل سهم جزء من أجزاء متساوية لرأس المال ([1]).
وقيل في المعنى المراد بالأسهم أنها صكوك تمثل حصص في رأس مال شركة مساهمة . وهي قابلة للتداول بالطرق التجارية وتمثل حقوق المساهمين في الشركات التي أسهموا في رأس مالها ([2]).
ولقد بحث فقهاؤنا المعاصرون حكم زكاة أسهم الشركات المعاصرة وكيفية إخراج الواجب فيها ، وذلك أنها من المسائل المستجدة التي لم يسبق فيها نص أو اجتهاد لأئمة المذاهب السابقين .
الحكم الفقهي لهذه النازلة:-
نجد أن هناك اتجاهين عند من بحث زكاة الأسهم من العلماء المعاصرين لأجل الوصول إلى حكمها وكيفية زكاتها .
فالاتجاه الأول :
ينظر إلى هذه الأسهم والسندات تبعاً لنوع الشركة التي أصدرتها : أهي صناعية أم تجارية أم مزيــج منهما ؟ فلا يعـطى السهم حكماً إلا بعد معرفة الشركة التي يمثل جزءاً من رأس مالها ، وبناء عليه يحكم بتزكيته أو بعدمها ([3]).
والاتجاه الثاني :
ينظر إليها كلها نظرة واحدة ويعطيها حكماً واحداًبغض النظر عن الشركة التي أصدرتها ، فيعتبرها عروض تجارة تأخذ أحكامها في كل شيء ([4]).
ومجمع الفقه الإسلامي المنبثق من منظمة المؤتمر الإسلامي اطلع على كثير من البحوث الواردة إليه بخصوص موضوع أسهم الشركات .
وقرر فيها الحكم الشرعي والكيفية المناسبة والراجحة من أقوال أهل العلم في زكاة أسهم الشركات جاء في قراره ما يلي :-
(( أولاً :
تجب زكاة الأسهم على أصحابها ، وتخرجها إدارة الشركة نيابة عنهم إذا نص نظامها الأساسي على ذلك ، أو صدر به قرار من الجمعية العمومية ، أو كان قانون الدولة يلزم الشركات بإخراج الزكاة ، أو حصل تفويض من صاحب الأسهم لإخراج إدارة الشركة زكاة أسهمه .
ثانياً :
تخرج إدارة الشركة زكاة الأسهم كما يخرج الشخص الطبيعي زكاة أمواله ، بمعنى أن تعتبر جميع أموال المساهمين بمثابة أموال شخص واحد وتفرض عليها الزكاة بهذا الاعتبار من حيث نوع المال الذي تجب فيه الزكاة ، ومن حيث النصاب ، ومن حيث المقدار الذي يؤخذ ، وغير ذلك مما يراعى في زكاة الشخص الطبيعي ، وذلك أخذاً بمبدأ الخلطة عند من عممه من الفقهاء في جميع الأموال .
ويطرح نصيب الأسهم التي لا تجب فيها الزكاة ، ومنها أسهم الخزانة العامة وأسهم الوقف الخيري وأسهم الجهات الخيرية ، وكذلك أسهم غير المسلمين .
ثالثاً :
إذا لم تزك الشركة أموالها لأي سبب من الأسباب ، فالواجب على المساهمين زكاة أسهمهم ، فإذا استطاع المساهم أن يعرف من حسابات الشركة ما يخص أسهمه من الزكاة ، لو زكت الشركة أموالها على النحو المشار إليه ، زكى أسهمه على هذا الاعتبار ، لأنه الأصل في كيفية زكاة الأسهم .
وإن لم يستطع المساهم معرفة ذلك :-
فإن كان ساهم في الشركة بقصد الاستفادة من ريع الأسهم السنوي ، وليس بقصد التجارة فإنه يزكيها زكاة المستغلات ... فإن صاحب هذه الأسهم لا زكاة عليه في أصل السهم ، وإنما تجب الزكاة في الريع ، وهي ربع العشر بعد دوران الحول من يوم قبض الريع مع اعتبار توافر شروط الزكاة وانتفاء الموانع .
وإن كان المساهم قد اقتنى الأسهم بقصد التجارة ، زكاها زكاة عروض التجارة ، فإذا جاء حول زكاته وهي في ملكه ، زكى قيمتها السوقية وإذا لم يكن لها سوق ، زكى قيمتها بتقويم أهل الخبرة فيخرج ربع العشر ( 5ر2 % ) من تلك القيمة ومن الربح ، إذا كان للأسهم ربح .
رابعاً :
إذا باع المساهم أسهمه في أثناء الحول ضم ثمنها إلى ماله وزكاه معه عندما يجيء حول زكاته . أما المشتري فيزكي الأسهم التي اشتراها على النحو السابق ))([5]).
ـ تقرير الاستدلال على حكم هذه النازلة :-
إن إيجاب الفقهاء الزكاة في أسهم الشركات مبني على كونها حصصاً مالية تنتج جزءاً من أرباح الشركة تزيد وتنقص تبعاً لنجاح الشركة وزيادة ربحها أو نقصه .
والأسهم من حيث التعامل والتداول بين الأفراد كسائر السلع مما يجعل بعض الناس يتخذ منها وسيلة للاتجار بالبيع والشراء ابتغاء الربح من ورائها . وهذا التعامل مشروع لأنه مبني على أسس سليمة من شروط البيع وأحكامه ، فمما يؤثر في جواز التبادل التجاري في الأسهم ؛ ما ورد أن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه لما توفى كان ذا مال فراضي ورثته إحدى زوجاته على أن تأخذ مقابل سهمها في الميراث مبلغ ثمانين ألف دينار وكانت التركة تشمل نقوداً وعقاراً وحيواناً وكان هذا الإجراء بعد أن استشار الخليفة عثمان رضي الله عنه الصحابة ([6]) فكان ذلك إجماعاً ولم تكن الدقة في معرفة التركة وتعدد أنواعها وكونها غير مصفاة مانعاً من ذلك . وهذا هو عين بيع الأسهم في الشركات سواء سميناه بيعاً أو صلحاً أو معارضة .
أما عن إخراج إدارة الشركة زكاة الأسهم باعتبار أن جميع أموال المساهمين بمثابة أموال شخص واحد فهذا تكييفه مبني على قول الجمهور غير الأحناف في جواز الخلطة في الأموال وأن لها تأثيراً في الزكاة على خلاف بينهم في بعض الشروط التي لا بد من توافرها ليتحقق ذلك التأثير ([7]).
أما إذا لم تخرج الشركة الزكاة فإن الوجوب لا يسقط عن المساهم وكيفية إخراج الزكاة مبني على قصده من المساهمة فإن كان قصده الاستفادة من ريع الأسهم السنوي فإنه يزكيها قياساً على زكاة المستغلات كما هو الحال في زكاة العقارات والأراضي المأجورة .
وإن كان قصده من المساهمة التجارة فإنه يزكي قياساً على زكاة عروض التجارة كما هو مبين في قرار المجمع السابق الذكر .
-------------------
([1]) فقه الزكاة للقرضاوي 1 / 521.
([2]) انظر : مجلة مجمع الفقه الإسلامي العدد الرابع 1 / 712 و 730 .
([3]) ويمثل هذا الاتجاه : الشيخ عبد الرحمن عيسى في كتابه ( المعاملات الحديثة وأحكامها ) ص 73 و 74 نقلاً من فقه الزكاة 1 / 524 ، وكذلك الشيخ عبد الله البسام في بحثه المنشور في مجلة مجمع الفقه الإسلامي العدد الرابع 1 / 721 ، وكذلك الشيخ عبد الله بن منيع في كتابه (بحوث في الاقتصاد الإسلامي) ص 91 .
([4]) ويمثل هذا الاتجاه : أبو زهرة وعبد الرحمن حسن وخلاف والقرضاوي وغيرهم انظر : فقه الزكاة 1 / 527 .
([5]) مجموع قرارات وتوصيات مجمع الفقه الإسلامي في دورته الرابعة قرار رقم ( 28 ) ص 63 و 64 .
([6]) أخرجه الحاكم في المستدرك بنحوه 3 / 415 .
([7]) انظر : بدائع الصنائع 2 / 30 ؛ بداية المجتهد 2 / 96 و 97 ؛ مغني المحتاج 2 / 74 ؛ المغني 4 / 54 و 55 ؛ المجموع 5 / 407 .

الذكاء



تعريف الذكاء :
اختلف علماء النفس في تعريف الذكاء ،ويمكن تصنيف التعريفات التي وضعوها إلى خمسة أنواع :
1 – تعريفات تؤكد على تكيف الفرد مع الظروف التي يعيش فيها ومنها تعريف شترن : بأنه القدرة على التكيف العقلي مع الحياة وظروفها الجديدة .
2 - تعريفات تؤكد على القدرة على التعلم ومنها تعريف جودرد :بأنه القدرة على الاستفادة من الخبرة السابقة في حل المشكلات الجديدة .
3 - تعريفات تؤكد على القدرة على التفكير ومنها تعريف ترمان :بأنه القدرة على التفكير المجرد.
4 - تعريفات أكثر شمولا ،وتجمع مجموعة من الوظائف العقلية التي يتسم بها السلوك الذكي ، ومنها تعريف وكسلر :بأنه القدرة الكلية لدى الفرد على التصرف الهادف ،والتفكير المنطقي، والتعامل المجدي مع البيئة . وكذلك تعريف ستودارد : الذكاء هو القدرة على القيام بأوجه من النشاط تتميز بما يأتي : الصعوبة – التعقد  – التجربة  – الاقتصاد  – الاندفاع نحو هدف  – القيمة الاجتماعية  – ظهور الابتكارات ،والاحتفاظ بهذه الأوجه من النشاط تحت ظروف تتطلب تركيز الجهد ومقاومة العوامل الانفعالية.
5 - تعريفات تحاول حسم الخلاف بتعريف الذكاء تعريفا إجرائيا ،ومنها تعريف بورنج : الذكاء هو ما تقيسه اختبارات الذكء (نجاتي:1423).
القدرة العامة والقدرات الخاصة :
القدرة العامة : هي الذكاء وهو القدرة الكامنة وراء جميع أساليب النشاط .
القدرات الخاصة : هي القدرات الكامنة وراء أساليب معينة من النشاط .
إن ارتفاع درجة القدرة العامة يصحبه القدرة على القيام بقدرات عقلية خاصة متعددة ، كما هو الحال عند الموهوبين ،وكذلك انخفاض القدرة العامة يصحبه انخفاض أو تعطل القدرات الخاصة كما يظهر عند ضعاف العقول .
وتختلف القدرات الخاصة في تشبعها بالعامل العام .

الاستعداد الخاص والقدرة الخاصة :
الاستعداد
القدرة
هو إمكانية نمط معين من أنماط السلوك عند الفرد
هي تنفيذ هذا الاستعداد في مجال النشاط الخارجي
الاستعداد سابق للقدرة
تنشأ عن تفاعل الاستعداد مع النضج والبيئة

غالبا ما تكون القدرة مركبة من عدة استعدادات

قياس الذكاء :
أول من قام بقياس الذكاء هو بينيه ومساعده سيمون .وقد توصل بينيه إلى فكرة العمر العقلي
·        العمر العقلي هو قدرة الطفل الإجابة عن أسئلة يجيب عنها متوسطوا الذكاء في سن معينة . مثلا : طفل في سن السابعة (عمر زمني) ،يسيتطيع الإجابة عن أسئلة الأطفال في سن ثمانية سنوات ،فعمره العقلي هو ثمانية سنوات ...
و لم يكن العمر العقلي كافيا لقياس الذكاء لأن الطفل الذي كان متأخرا عاما واحدا في سن خمس سنوات – مثلا - كان يتأخر عامين عند العاشرة – لذلك كان لا بد من جعل الفرق النسبي ثابتا .
·        لذلك وضع شترن النسبة العقلية وهي =
·        قام تيرمان بتعديل ما قام به شترن فوضع نسبة الذكاء ،وهي المستخدمة في قياس الذكاء حتى اليوم .
نسبة الذكاء =× 100
ثبوت نسبة الذكاء :
تكون نسبة الذكاء ثابتة عند الفرد طيلة حياته .
و يستثنى من هذه القاعدة ضعاف العقول ،ففي بداية حياتهم لا يكون الفرق بين العمر العقلي والزمني كبيرا ،إلا أنه مع تقدم عمرهم الزمني يصبح الفرق أكثر وضوحا وتنخفض درجة نسبة الذكاء .
ويستثنى أيضا العباقرة ،حيث لا يكون الفرق بين العمر العقلي والزمني واضحا في مراحل الطفولة لكنه يتضح فيما بعد ذلك .

النمو العقلي
الفئة
توقف نمو الذكاء
المتوسطي الذكاء
16 سنة
دون المتوسط
14 سنة
المتفوقون في قدراتهم العقلية
18 سنة

أنواع اختبارات الذكاء :
أنواعها حسب موضوع الاختبار :
1 – اختبارات لفظية :وهي مكونة من اللغة والألفاظ .
2 – اختبارات غير لفظية : وهي لا تستخدم اللغة في غير التفاهم المألوف من أجل شرح طريقة الاختبار .
أنواعها من حيث طريقة إجراء الاختبار .
1 – الاختبارات الفردية : وهي التيلا يمكن إجراؤها على أكثر من فرد واحد في نفس الوقت .
2 – اختبارات جمعية : وهي التي يمكن إجراؤها على مجموعة من الأفراد في نفس الوقت من قبل فاحص واحد .
الفروق الفردية في الذكاء :
إن الذكاء موزع توزيعا اعتداليا بين الناس ،أي أن الغالبية العظمى من الناس يقعون في المستوى المتوسط(68%)،وقليل منهم فيما فوق المتوسط (16%)،ومثلهم فيما دون المتوسط (16%) (حمزة:1992)..
تصنيفات الذكاء :  (دمنهوري:1421)..
المرتبة
نسبة الذكاء
النسبة المئوية لعدد الأفراد
عبقري
ذكي جدا
ذكي (فوق المتوسط )
عادي
دون المتوسط
الحد البيني ضعف عقلي خفيف
ضعف عقلي متوسط
ضعف عقلي شديد

140 فأكثر
120 – 140
110 -120
90 – 110
80 -90
70 -80
50 -70
25 -50
أقل من 25
16%
68%
16%


دور الوراثة والبيئة في الذكاء :
تحدد الوراثة السقف الأعلى للقدرات ،وتلعب البيئة الدور الفاعل في استغلال طاقات الفرد أو إهمالها .
بعض العوامل البيئية المؤثرة في الذكاء :
1 – الكيماويات :
- إن نقص الأكسجين عند الولادة يؤثر سلبا على القدرات العقلية ،ويؤدي غالبا للتخلف العقلي .
- إن شرب المنبهات (الشاي والقهوة )بجرعات معتدلة يؤدي إلى تنشيط العمليات العقلية حيث أن الكميات المعتدلة من الكافيين تؤثر إيجابيا على المخ .
- إن تعاطي الكحول له أضرار جسيمة على العمليات العقلية .
2 – الغذاء والمرض :
- إن سوء التغذية للجنين تؤدي لضعف الدماغ ضعفا لا يمكن تعويضه في المراحل العمرية التالية لأنه يكون في مرحلة التكوين .
- إن سوء التغذية في السنوات الأولى له دور خطير في ظهور الأمراض العقلية .
- إن 10% من حالات التخلف العقلي ناشئة عن إصابات الولادة .
- إن درجات معظم المصابين بأمراض جسمية تكون أقل من غيرهم في اختبارات الذكاء .
3 – المستوى الاقتصادي والاجتماعي :
هناك ارتباط إيجابي دال بين الذكاء والمستوى الاقتصادي والاجتماعي ومستوى تعليم الأبوين ومهنهم .
4 – الحرمان :
- إن الحرمان من المثيرات الحسية يؤدي لانخفاض مستوى الذكاء خاصة إذا كان في مرحلة ما قبل المدرسة ،وعند أطفال لهم في الأصل استعدادات عالية ،وذلك نظرا لحاجتهم الماسة لتلك المثيرات التي تساعدهم على التعلم .
- إن الحرمان من الحواس له أثر سلبي بدرجة بسيطة جدا على الذكاء .
- إن الحرمان العاطفي وأساليب التنشئة الأسرية الصارمة يؤدي إلى تراجع مستوى الذكاء لدى الطفل بشكل واضح ،والعكس صحيح .
5 – التعليم :
إن بعض الدراسات تشير إلى الأثر الإيجابي للتعليم النظامي على مستوى الذكاء ،وبعضها الآخر يشير إلى أن التعليم النظامي كان محايدا في التأثير على مستوى الذكاء . وهذا يرجع إلى اختلاف أساليب ومقومات التعليم بين المدارس المختلفة ،فإمكانيات المدرسة وأساليب التعليم فيها هي العامل المؤثر في الذكاء .
6 – الأقران :
 كثيرا ما ترتفع نسبة الذكاء عند الطفل أو تنخفض ليصبح في مستوى ذكاء أقرانه والمجموعة التي ينتمي إليها ،ولكن يجب التأكيد على أن هذا العامل ليس حاسما (دمنهوري وآخرون:1421).
ضعاف العقول :
يمكن توزيع ضعاف العقول إلى ثلاث فئات هي :
1-    القابلون للتعليم  ) 50 – 70 )
2-    القابلون للتدريب: ( 25 – 49 )
3-    حالات العزل التي تتطلب الرقابة ( 24 فأقل )
1 – القابلون للتعليم :
-         يسلكون سلوك طفل في الثانية عشرة من عمره .
-         لهم مظهر فيزيقي سليم .
-         قدراتهم اللغوية مناسبة للتواصل
-         لا يستطيعون التعامل مع المجردات
-         يستطيعون إتمام الدراسة في المدارس العادية – في فصول خاصة .
-         غالبا ما يستطيعون الاستقلال وعيش حياة عادية .
2 - القابلون للتدريب :
-         يسلكون سلوك طفل في السادسة من عمره .
-         لديهم تشوهات في المظهر الجسمي واعتلال في الصحة
-         حصيلتهم اللغوية بسيطة جدا ويتحدثون على نحو طفولي
-         يتعلمون  أساسيات القراءة والكتابة
-         يحتاجون لفصول خاصة لتدريبهم
-         يتعلمون  مهارات العناية بالذات وبعض الأعمال المنزلية البسيطة
-         يحتاجون  إلى رقابة طيلة حياتهم
3 -  حالات العزل والحاجة للرعاية :
-         - لا يتجاوزون نضج طفل في الثالثة من عمره .
-         في الغالب يصاحب قصور الذكاء عند هذه الفئة عيوب فيزييقية
-         لا يستطيعون التواصل مع الآخرين إلا بأساليب بدائية .
-         يفتقرون إلى التآزر الحركي ،وحتى لو استطاعوا المشي فإنهم يمشون بصعوبة
-         لا يستطيعون الاستقلال أو الاعتناء بأنفسهم ويحتاجون للرعاية مدى حياتهم .
الموهوبون :
-         متفوقون في السمات العقلية والجسمية والانفعالية والاجتماعية .
-         يتميزون بالتوافق وحسن الخلق .
-         متفوقون في الذاكرة ومدى الانتباه .
-         متفوقون في المفردات اللغوية .
-         متفوقون في التفكير المنطقي والتفكير الناقد .
-         متفوقون في القدرة على التعميم .
-         متفوقون في الحدس العام .
-         يتميزون بالأصالة .
-         يتميزون بالمبادأة .
-         يتميزون باليقظة .
-         يتميزون بروح الدعابة .
الفروق بين الجنسين في الذكاء :
 لا توجد فروق دالة بين الجنسين في مستوى الذكاء العام .
و  في المقابل توجد فروق بين الجنسين في القدرات العقلية الخاصة :
- تتفوق الإناث :في : القدرة اللغوية والذاكرة وسرعة الإدراك والتحصيل الدراسي .
- يتفوق الذكور : في القدرات العددية ،وإدراك المسافات ،والقدرة الميكانيكية (حمزة:1992).
نظرية الذكاءات المتعددة :
للذكاء ثمانية أنواع حسب تقسيم جاردنر في نظريتة :
وقد حدد خاصيتين مشتركتين بين جميع أنواع الذكاء الثمانية :
1 – أنها ليست وراثية فقط بل يمكن اكتسابها وتنميتها .
2 – أنه يمكن تعلمها والتدريب عليها .
أنواع الذكاء :
1- الذكاء اللفظي (اللغوي )
2 – الذكاء المنطقي (الرياضي ).
3 – الذكاء الحسي (الحركي )
4 – الذكاء اتفاعلي (الاجتماعي)
5 – الذكاء الذاتي (الفردي)
6 – الذكاء النغمي (الموسيقي)
7 – الذكاء المكاني (الصوري)
8 – الذكاء الحيوي (البيئي)
الذكاء اللفظي (اللغوي):
هو الحساسية للغة المنطوقة والمكتوبة ،والقدرة على تعلم اللغات ،واستخدامها في التعبير عن النفس وعن الأشياء الأخرى .
يتسم بهذا الذكاء : الكتاب والشعراء ،والمحامون والخطباء .
الذكاء المنطقي (الرياضي) :
هو القدرة على تحليل المشكلات منطقيلا ،وإتمام العمليات الحسابية المعقدة ،والقدرة على التقصي والبحث العلمي ،والتعليل والاستنتاج والتفكير الناقد .
الذكاء الحسي (الحركي ) :
هو القدرة على التنسيق والمواءمة بين حركات الجسم من أجل تحقيق أهداف معينة .
الذكاء التفاعلي (الاجتماعي) :
هو القدرة على فهم دوافع ورغبات الآخرين ،والقدرة على العمل معهم والتأثير فيهم .
عادة ما يتصف بهذا الذكاء :القادة ،والمعلمون ،والمرشدون ،ومندوبوا المبيعات .
الذكاء الذاتي (الفردي) :
هو قدرة الفرد على فهم نفسه ،والتعرف على أحاسيسه ومخاوفه ودوافعه ،ورسم نموذج فعال لشخصيته ،والقدرة على الاستفادة من إمكاناته ومعلوماته في تطوير ذاته .
الذكاء النغمي (الموسيقي) :
هو القدرة على أداء وتأليف وتقدير النغمات والنبرات والتمييز بينها وتقليدها .
الذكاء المكاني (التصوري) :
هو القدرة على تقدير واستخدام المساحات والفراغات المكانية .
الذكاء الحيوي (البيئي) :
هو القدرة على التعايش مع البيئة الطبيعية ،والقدرة على التعرف على الأصناف الطبيعية المختلفة فيها .) (Gardner:1999)

التذكر و التفكير



التذكر :
تعريف التذكر:
هو عملية اكتساب المعلوماتوتخزينها ثم استدعائها عند الحاجة إليها.
مراحل التذكر :
1 – الترميز
2 – التخزين
3 – الاستدعاء (أ –الاسترجاع – ب – التعرف )
الترميز :
هو تنظيم وتصنيف المعلوماتبشكل يساعد على تخزينها ومن ثم تذكرها .
الترميز قد يكون عن طريقتحويل المدخلات إلى :
o       صور ذهنية
o       معاني
التخزين :
لا زالت معلوماتنا عنالطريقة التي يتم بها تخزين المعلومات قليلة (نجاتي:1423).
الاستدعاء :
ويتضمن :
الاسترجاع:
وهو استرجاع شيء غير ماثلأمام الذهن .
التعرف:
وهو الشعور بأن ما نشاهده فيلحظة ما قد مر في خبراتنا (راجح:1421).
عوامل تساعد على التذكر :
1 – التكرار
2 – التنظيم والتحزيم
3 - توزيع التعلم علىفترات
4 - تنمية الميل لموضوعالتعلم
5 – تقوية الدافع للتعلم
6 - التهيؤ العقلي (نجاتي :1423)

أنواعالذاكرة :
الذاكرة قصيرة المدى :
o       إن الاحتفاظ بالمعلومات في هذه الذاكرة لا يزيد عن عشرين ثانية .
o       نوع الترميز الذي يحدث فيها هو في الأغلب سمعي أو بصري .
o       سعة هذه الذاكرة سبع وحدات غير مترابطة ،لكن إذا وجدت روابط بينالوحدات المدخلة فيمكن زيادة سعتها .
الذاكرة طويلة المدى :
o       فيها يتم الاحتفاظ بالمعلومات لفترات طويلة (أيام سنوات –مدى الحياة).
o       الترميز المستخدم فيها هو في الأغلب ذو معنى ودلالة ،وغالبا ما يتمذلك عن طريق ربط الخبرات الجديدة بخبرات سابقة موجودة في المخ (نجاتي:1423).
تعريفالنسيان :
هو فقدان طبيعي جزئي أوكلي مؤقت أو دائم لما اكتسبناه من معلومات ومهارات حركية .
* هناك فرق بين النسيانالطبيعي والنسيان المرضي الذي يحصل بعد حادث أو صدمة انفعالية .
نظريات النسيان :
1 – نظرية الترك والضمور :
وترى أن الخبرات السابقةتضمر في حال عدم استعمالها لفترات طويلة .
2 – نظرية التداخل والتعطيل:
التعطيلالرجعي :
هو تداخل التعلم اللاحق فيالتعلم السابق مما يؤدي إلى نسيان بعض ما تم تعلمه .
التعطيلالبعدي :
ويعني أن التعلم السابق قديعطل التعلم اللاحق  .
ومن الملاحظ فيالتعطيل :
1  - أنه يزداد كلما كانت الخبرات متشابهة .
2 - أنه يقل إذا تم تعلمالخبرات وفق شروط التعلم المثمر .
3 – نظرية الكبت :
يرى فرويد أننا ننسى عنطريق الكبت ما لا نهتم به ،وما لا نريد تذكره ،وما هو مصطبغ بصبغة وجدانية مؤلمةأو منفرة .
* كل نظرية تفسر حالاتمعينة من النسيان ،وكي نفهم أسباب النسيان لا بد من معرفة هذه النظريات جميعا (راجح:1421).
التفكير:
التفكيربمعناه العام :
هو كل نشاط ذهني تستخدم فيه الرموز .
التفكير بمعناه الخاص :
يقتصر على حل المشكلات عن طريق الرموز. (راجح:1421).
الفرقبين التفكير الاستدلالي والتفكير الاجتراري
من حيث
التفكير الاستدلالي
التفكير الاجتراري
التسلسل
يتحكم فيه الإنسان
لا يخضع لتحكم الإنسان
الهدف
له هدف واتجاه محدد يعيه الإنسان
أهدافه لا شعورية وليس له اتجاه محدد
الواقعية
واقعي لحد كبير
بعيد عن الواقع في كثير من الأحيان
المنطقية
منطقي
غير منطقي

أدوات التفكير :
أدوات التفكير هي الرموز ،والرمز هو أيشيء يمثل شيئا آخر أو يشير إليه .
أنواع الرموز :
1 – الصور الذهنية :
§       الصور الذهنية قد تكون :بصرية أو سمعيةأو ذوقية أو شمية ،أو لمسية ،أو عضلية حركية.(نجاتي:1423).
§       والتصور البصري يكون غالبا في مرحلةالطفولة ،وعموما فالتصورات البصرية والسمعية أكثر تأثيرا في تفكير الإنسان منغيرها .ولأن العناصر الحسية تندمج في عملية الصور الذهنية يكون وصفنا للصور بأبرزالعناصر .(راجح:1421).
§       تختلف الصور الذهنية في دقة تفاصيلها،ووضوحها .
§       من الممكن أن يتم التفكير دون استخدامالصور الذهنية ،وذلك باستخدام المعاني المجردة (نجاتي:1423).
2 – المفاهيم (المعاني):
§       المعنى النفسي : معنى ذاتي خاص بالشخصنفسه مثقل بالكثير من الصور الحسية والمشاعر.
§       المعنى المنطقي : معنى موضوعي محدديحاول العلم تحديده (راجح:1421).
§       إن الإنسان لا يستطيع الاستجابة لجميعالمفاهيم حوله استجابة واحدة ،لذلك يصنفها في مجموعات بحيث تكون كل مجموعة مشتركةفي خصائص معينة ويستجيب لها استجابة معينة .
§       تتكون المفاهيم من خلال التجريدوالتعميم .
§       تكون المفاهيم في البداية عيانية(حسية)فقط ثم يكتسب الفرد القدرة على تكوين المفاهيم المجردة .
§       وتكون المفاهيم متمركزة حول الذات ثمتتسع الخبرات  لتضم المفاهيم والعلاقات بينالأشياء الأخرى .
§       اللغة تدعم المفاهيم لأنها تجعلالكلمات رموزا للمعاني .
3 – اللغة :
§       هناك فرق بين المفاهيم واللغة ،فالحيوان،والطفل قبل تعلمه اللغة والأصم يستطيع تكوين المفاهيم دون لغة .
§       عن طريق اللغة يزيد الطفل مفاهيمه منخلال القراءة أو المعلومات التي يتلقاها ممن حوله وبالتالي تزداد قدرته علىالتفكير .
§       التفكير كلام باطن وهو يصاحب حركة فيالشفتين وعلى الرغم من ذلك فليست اللغة شرطا للتفكير (نجاتي:1423).
§       لغة أي مجتمع تؤثر في تفكيره وتتأثر به..
مزالق اللغة :
1 – بعض الألفاظ تضلل المعاني(مبهمة،رنانة،ملتوية ،مثيرة للعواطف).
2 – تجسيم المعاني المجردة.
مستويات التفكير :
1 – المستوى الحسي : يتعاملمع الأشياء المحسوسة ،ومعالجته لها عملية عن طريق المحاولة والخطأ غالبا ،وينتشرعند الأطفال الصغار ،وأيضا عند الحيوان .
2 –المستوى التصوري : ويتعاملمع الصور الحسية وهو أكثر شيوعا لدى الأطفال من حيث مقداره ووضوحه .
3 – المستوى المجرد : يتعاملمع المعاني والمبادئ والقواعد ،ولا يستخدم الصور الذهنية ،بل إن الصور الحسية أواللفظية قد تعيقه ،ولكن ربما يحتاج إليها كمساعد إذا توقف أو تعطل (راجح:1421).

حل المشكلات :
§       المشكلة هي عائق يحول دون وصول الإنسانإلى هدفه .
§       كثير من سلوكيات الإنسان اليومية تمثلحلا للمشكلات .
§       حل المشكلة : هو اكتشاف استجابة جديدةصحيحة لموقف جديد .
§       الحيوان قد يحل المشكلات عن طريقالمحاولة والخطأ والاستبصار ،لكن الإنسان عند استخدام هذه الطرق يكون استخدامه لهامنظما ومنطقيا ،وليس ضروريا أن تكون محاولاته عملية بل يستطيع استخدام الرموز ..
§       الإنسان يستخدم خطوات منظمة للتفكير فيحل المشكلات :
1 – الشعور بوجود مشكلة :
وهي تعطي الدافع للحل ،ويتوقف الدافععلى طبيعة الموقف ،وعلى مدى الإحباط الناتج من العائق الذي يحول دون الهدف .
2 – جمع البيانات حول  موضوع المشكلة :
من خلال الخبرات السابقة ومن خلال  التفحص والبحث ،ويتم استبعاد المعلومات غير ذاتالعلاقة بالمشكلة ،أما المعلومات المرتبطة بالمشكلة فتساعد على توضيحها وتمهد لوضعالفروض .
3 – وضع الفروض :
الفروض : هي حلول مقترحة للمشكلة .
4 – تقييم الفروض :
مناقشة الفروض من خلال المعلوماتالسابقة ،أو جمع معلومات جديدة .
5 – التحقق من صحة الفروض :
بعد استبعاد الفروض غير المناسبة يتمترجيح أحد الفروض كحل للمشكلة يتم التحقق من صحته إما بجمع معلومات عنه أوبملاحظته أو إجراء تجربة عليه (نجاتي:1423).
الاستقراء و الاستنتاج :
الاستقراء : هو تتبع الحالات الحزئيةللوصول منها إلى الحكم العام .
الاستنتاج : هو تطبيق النتيجة العامةعلى حالات فردية جزئية .
وهما دعامتان في كل بحث علمي،فالاستقراء هو عملية البحث والتكوين ،والاستنتاج هو البرهان والتطبيق (راجح:1421).

عوائق الاستدلال السليم :
1 – عدم كفاية المعلومات وعدم معرفةمصادرها وعدم تنظيمها  
2 – غموض المفاهيم وإبهامها
3 –عدم مراعاة شروط الاستدلال : عدم تحديدالمشكلة وغالبا ما يرجع ذلك لأسباب انفعالية ،أو الجمود وقد يرجع إلى نقص الذكاء،أو لأسباب انفعالية ،أو التعجل في الاستسلام .
4 – التسرع في الحكم والتعميم
5 – التعليل السحري :وهو الاعتقاد فيأسباب خرافية غير حقيقية ،وينتشر عند الأطفال ،وعند الإنسان البدائي .
6 – اعتبار الارتباط سببا في حين أنهقد يكون مجرد ارتباط عرضي ،أو قد يكون الأمران المرتبطان  نتيجتين لسبب واحد .
7 – الإذعان لأفكار سابقة
8 – الميل والهوى الذي يجعل التفكيرمدافعا عن رغبات الإنسان بدلا من المنطق والبرهان .
9 – ضعف الثقة بالنفس وهي غالبا ماتنشأ عن الإخفاق المتكرر والإحباط من الآخرين (راجح:1421).
التفكير الاجتراري
اللعب التخيلي :
هو مايقوم به الأطفال ،ويصاحبه الحركةوالكلام .
أحلام اليقظة :
هي نوع من التفكير المتمنى يحقق فيهالإنسان رغباته التي يعجز عن تحقيقها في الواقع .
الأحلام :
§       تكون الأحلام نوعا من النشاط التفكيريالذي يستجيب لنشاط أو منبه .
§       وتكون مجرد تذكر للأحداث السابقة ،ولكنيشوبها الكثير من الخيال .
§       وتكون استمرارا للتفكير في حل المشكلاتالتي يفكر فيها الإنسان .
§       وتكون إشباعا لدوافع الإنسان ورغباتهوخاصة اللاشعورية .
رأي فرويد في الأحلام :
يرى أنها الحل الوسط بين الرغبات التيتريد أن تظهر في الشعور والمقاومة النفسية التي تكبتها، وبهذا تكون وظيفة الأحلام هياستمرار النوم وحمايته ،فهي تحرس النائم من كل ما يقلقه، سواء كانت منبهات حسية،أو دوافع لا شعورية ،ولكن إذا فشل الحلم في تحويل تلك المثيرات لأشياء لا تحملالإثارة استيقظ الإنسان ..
ومعظم الأحلام التي لا نفهمها هي نتيجةضعف الرقابة العقلية والمقاومة النفسية للرغبات المكبوتة أثناء النوم ،مما يجعلالحل الوسط لهذا الصراع ظهور الرغبات بصور مبهمة ،وهذا يعني أن للأحلام صورتان:صورة ظاهرة هي التي نراها ونتذكرها بعد الاستيقاظ ،وصورة حقيقية كامنة وراء هذهالرموز ،وإذا استطاع الإنسان تفسير تلك الرموز أمكن التعرف على الدوافع والعواملالتي تؤثر في شخصية الإنسان ولذلك اهتم كثير من المحللين النفسيين بتفسير الأحلامكوسيلة مساعدة في العلاج .
التفكير المبدع :
§       لا بد من وجود مشكلة أو هدف معين ليحدثالتفكير المبدع .
§       يمتزج كل من التفكير الاستدلاليوالتفكير التخيلي بدقة في التفكير المبدع .
§       يختلف دور كل من التفكير الاستدلاليوالتفكير التخيلي في التفكير المبدع باختلاف موضوع التفكير المبدع (نجاتي:1423).
§       الذكاء ليس هو الشرط الوحيد للإبداع بللا بد من توفر قدرات إبداعية أخرى أهمها :
1 – الأصالة :وتعني القدرة على الإتيانبجديد والخروج عما هو مألوف .
2 – المرونة :وتعني التنويع والقدرةعلى النظر للمشكلة من زوايا جديدة .
3 – الطلاقة : وتعني القدرة على تذكرعدد كبير من الأفكار والألفاظ والصور الذهنية في مرونة ويسر .
4 – التأليف : القدرة على إدماج أجزاءمختلفة – معان وصور ذهنية – في وحدات جديدة (راجح:1421).
مراحل التفكير المبدع :
1 – الإعداد :
ويعني الانشغال بموضوع معين لفترةطويلة ،والتفكير المستمر فيه ،وجمع المعلومات المهمة حوله .
2 – الحضانة :
بعد التفكير الطويل في المشكلة دونالوصول إلى حل يميل الإنسان لترك التفكير فيها لمدة من الزمن ،ويحدث في مرحلةالحضانة تغيرات عدة :
1-    تزولالشوائب التي كانت تحول دون الوصول للهدف .
2-     يحدث تنظيم للتفكير بحيث يدرك الفرد علاقات لميكن يدركها من قبل .
3-    يرتاحالعقل من الإجهاد الذي كان في مرحلة الإعداد بحيث أنه إذا عاد للتفكير في المشكلةكان أكثر صفاء .
ويستمر التفكير في هذه المرحلة بصورةلا شعورية ،كما يحدث في الأحلام مثلا .
3 –الإشراق :
تسمى مرحلة الإشراق أو الإلهام لأنالأفكار تظهر فجأة ،وهي تشبه الاستبصار في التعلم .
4 –التحقيق :
بعد إشراق الفكرة لا بد من التحقق منهاوتنفيذها بناء على المبادئ الأساسية المعروفة سابقا . (نجاتي:2003).

حللت اهلا ووطئت سهلا