التذكر :
تعريف التذكر:
هو عملية اكتساب المعلوماتوتخزينها ثم استدعائها عند الحاجة إليها.
مراحل التذكر :
1 – الترميز
2 – التخزين
3 – الاستدعاء (أ –الاسترجاع – ب – التعرف )
الترميز :
هو تنظيم وتصنيف المعلوماتبشكل يساعد على تخزينها ومن ثم تذكرها .
الترميز قد يكون عن طريقتحويل المدخلات إلى :
o صور ذهنية
o معاني
التخزين :
لا زالت معلوماتنا عنالطريقة التي يتم بها تخزين المعلومات قليلة (نجاتي:1423).
الاستدعاء :
ويتضمن :
الاسترجاع:
وهو استرجاع شيء غير ماثلأمام الذهن .
التعرف:
وهو الشعور بأن ما نشاهده فيلحظة ما قد مر في خبراتنا (راجح:1421).
عوامل تساعد على التذكر :
1 – التكرار
2 – التنظيم والتحزيم
3 - توزيع التعلم علىفترات
4 - تنمية الميل لموضوعالتعلم
5 – تقوية الدافع للتعلم
6 - التهيؤ العقلي (نجاتي :1423)
أنواعالذاكرة :
الذاكرة قصيرة المدى :
o إن الاحتفاظ بالمعلومات في هذه الذاكرة لا يزيد عن عشرين ثانية .
o نوع الترميز الذي يحدث فيها هو في الأغلب سمعي أو بصري .
o سعة هذه الذاكرة سبع وحدات غير مترابطة ،لكن إذا وجدت روابط بينالوحدات المدخلة فيمكن زيادة سعتها .
الذاكرة طويلة المدى :
o فيها يتم الاحتفاظ بالمعلومات لفترات طويلة (أيام سنوات –مدى الحياة).
o الترميز المستخدم فيها هو في الأغلب ذو معنى ودلالة ،وغالبا ما يتمذلك عن طريق ربط الخبرات الجديدة بخبرات سابقة موجودة في المخ (نجاتي:1423).
تعريفالنسيان :
هو فقدان طبيعي جزئي أوكلي مؤقت أو دائم لما اكتسبناه من معلومات ومهارات حركية .
* هناك فرق بين النسيانالطبيعي والنسيان المرضي الذي يحصل بعد حادث أو صدمة انفعالية .
نظريات النسيان :
1 – نظرية الترك والضمور :
وترى أن الخبرات السابقةتضمر في حال عدم استعمالها لفترات طويلة .
2 – نظرية التداخل والتعطيل:
التعطيلالرجعي :
هو تداخل التعلم اللاحق فيالتعلم السابق مما يؤدي إلى نسيان بعض ما تم تعلمه .
التعطيلالبعدي :
ويعني أن التعلم السابق قديعطل التعلم اللاحق .
ومن الملاحظ فيالتعطيل :
1 - أنه يزداد كلما كانت الخبرات متشابهة .
2 - أنه يقل إذا تم تعلمالخبرات وفق شروط التعلم المثمر .
3 – نظرية الكبت :
يرى فرويد أننا ننسى عنطريق الكبت ما لا نهتم به ،وما لا نريد تذكره ،وما هو مصطبغ بصبغة وجدانية مؤلمةأو منفرة .
* كل نظرية تفسر حالاتمعينة من النسيان ،وكي نفهم أسباب النسيان لا بد من معرفة هذه النظريات جميعا (راجح:1421).
التفكير:
التفكيربمعناه العام :
هو كل نشاط ذهني تستخدم فيه الرموز .
التفكير بمعناه الخاص :
يقتصر على حل المشكلات عن طريق الرموز. (راجح:1421).
الفرقبين التفكير الاستدلالي والتفكير الاجتراري
من حيث | التفكير الاستدلالي | التفكير الاجتراري |
التسلسل | يتحكم فيه الإنسان | لا يخضع لتحكم الإنسان |
الهدف | له هدف واتجاه محدد يعيه الإنسان | أهدافه لا شعورية وليس له اتجاه محدد |
الواقعية | واقعي لحد كبير | بعيد عن الواقع في كثير من الأحيان |
المنطقية | منطقي | غير منطقي |
أدوات التفكير :
أدوات التفكير هي الرموز ،والرمز هو أيشيء يمثل شيئا آخر أو يشير إليه .
أنواع الرموز :
1 – الصور الذهنية :
§ الصور الذهنية قد تكون :بصرية أو سمعيةأو ذوقية أو شمية ،أو لمسية ،أو عضلية حركية.(نجاتي:1423).
§ والتصور البصري يكون غالبا في مرحلةالطفولة ،وعموما فالتصورات البصرية والسمعية أكثر تأثيرا في تفكير الإنسان منغيرها .ولأن العناصر الحسية تندمج في عملية الصور الذهنية يكون وصفنا للصور بأبرزالعناصر .(راجح:1421).
§ تختلف الصور الذهنية في دقة تفاصيلها،ووضوحها .
§ من الممكن أن يتم التفكير دون استخدامالصور الذهنية ،وذلك باستخدام المعاني المجردة (نجاتي:1423).
2 – المفاهيم (المعاني):
§ المعنى النفسي : معنى ذاتي خاص بالشخصنفسه مثقل بالكثير من الصور الحسية والمشاعر.
§ المعنى المنطقي : معنى موضوعي محدديحاول العلم تحديده (راجح:1421).
§ إن الإنسان لا يستطيع الاستجابة لجميعالمفاهيم حوله استجابة واحدة ،لذلك يصنفها في مجموعات بحيث تكون كل مجموعة مشتركةفي خصائص معينة ويستجيب لها استجابة معينة .
§ تتكون المفاهيم من خلال التجريدوالتعميم .
§ تكون المفاهيم في البداية عيانية(حسية)فقط ثم يكتسب الفرد القدرة على تكوين المفاهيم المجردة .
§ وتكون المفاهيم متمركزة حول الذات ثمتتسع الخبرات لتضم المفاهيم والعلاقات بينالأشياء الأخرى .
§ اللغة تدعم المفاهيم لأنها تجعلالكلمات رموزا للمعاني .
3 – اللغة :
§ هناك فرق بين المفاهيم واللغة ،فالحيوان،والطفل قبل تعلمه اللغة والأصم يستطيع تكوين المفاهيم دون لغة .
§ عن طريق اللغة يزيد الطفل مفاهيمه منخلال القراءة أو المعلومات التي يتلقاها ممن حوله وبالتالي تزداد قدرته علىالتفكير .
§ التفكير كلام باطن وهو يصاحب حركة فيالشفتين وعلى الرغم من ذلك فليست اللغة شرطا للتفكير (نجاتي:1423).
§ لغة أي مجتمع تؤثر في تفكيره وتتأثر به..
مزالق اللغة :
1 – بعض الألفاظ تضلل المعاني(مبهمة،رنانة،ملتوية ،مثيرة للعواطف).
2 – تجسيم المعاني المجردة.
مستويات التفكير :
1 – المستوى الحسي : يتعاملمع الأشياء المحسوسة ،ومعالجته لها عملية عن طريق المحاولة والخطأ غالبا ،وينتشرعند الأطفال الصغار ،وأيضا عند الحيوان .
2 –المستوى التصوري : ويتعاملمع الصور الحسية وهو أكثر شيوعا لدى الأطفال من حيث مقداره ووضوحه .
3 – المستوى المجرد : يتعاملمع المعاني والمبادئ والقواعد ،ولا يستخدم الصور الذهنية ،بل إن الصور الحسية أواللفظية قد تعيقه ،ولكن ربما يحتاج إليها كمساعد إذا توقف أو تعطل (راجح:1421).
حل المشكلات :
§ المشكلة هي عائق يحول دون وصول الإنسانإلى هدفه .
§ كثير من سلوكيات الإنسان اليومية تمثلحلا للمشكلات .
§ حل المشكلة : هو اكتشاف استجابة جديدةصحيحة لموقف جديد .
§ الحيوان قد يحل المشكلات عن طريقالمحاولة والخطأ والاستبصار ،لكن الإنسان عند استخدام هذه الطرق يكون استخدامه لهامنظما ومنطقيا ،وليس ضروريا أن تكون محاولاته عملية بل يستطيع استخدام الرموز ..
§ الإنسان يستخدم خطوات منظمة للتفكير فيحل المشكلات :
1 – الشعور بوجود مشكلة :
وهي تعطي الدافع للحل ،ويتوقف الدافععلى طبيعة الموقف ،وعلى مدى الإحباط الناتج من العائق الذي يحول دون الهدف .
2 – جمع البيانات حول موضوع المشكلة :
من خلال الخبرات السابقة ومن خلال التفحص والبحث ،ويتم استبعاد المعلومات غير ذاتالعلاقة بالمشكلة ،أما المعلومات المرتبطة بالمشكلة فتساعد على توضيحها وتمهد لوضعالفروض .
3 – وضع الفروض :
الفروض : هي حلول مقترحة للمشكلة .
4 – تقييم الفروض :
مناقشة الفروض من خلال المعلوماتالسابقة ،أو جمع معلومات جديدة .
5 – التحقق من صحة الفروض :
بعد استبعاد الفروض غير المناسبة يتمترجيح أحد الفروض كحل للمشكلة يتم التحقق من صحته إما بجمع معلومات عنه أوبملاحظته أو إجراء تجربة عليه (نجاتي:1423).
الاستقراء و الاستنتاج :
الاستقراء : هو تتبع الحالات الحزئيةللوصول منها إلى الحكم العام .
الاستنتاج : هو تطبيق النتيجة العامةعلى حالات فردية جزئية .
وهما دعامتان في كل بحث علمي،فالاستقراء هو عملية البحث والتكوين ،والاستنتاج هو البرهان والتطبيق (راجح:1421).
عوائق الاستدلال السليم :
1 – عدم كفاية المعلومات وعدم معرفةمصادرها وعدم تنظيمها
2 – غموض المفاهيم وإبهامها
3 –عدم مراعاة شروط الاستدلال : عدم تحديدالمشكلة وغالبا ما يرجع ذلك لأسباب انفعالية ،أو الجمود وقد يرجع إلى نقص الذكاء،أو لأسباب انفعالية ،أو التعجل في الاستسلام .
4 – التسرع في الحكم والتعميم
5 – التعليل السحري :وهو الاعتقاد فيأسباب خرافية غير حقيقية ،وينتشر عند الأطفال ،وعند الإنسان البدائي .
6 – اعتبار الارتباط سببا في حين أنهقد يكون مجرد ارتباط عرضي ،أو قد يكون الأمران المرتبطان نتيجتين لسبب واحد .
7 – الإذعان لأفكار سابقة
8 – الميل والهوى الذي يجعل التفكيرمدافعا عن رغبات الإنسان بدلا من المنطق والبرهان .
9 – ضعف الثقة بالنفس وهي غالبا ماتنشأ عن الإخفاق المتكرر والإحباط من الآخرين (راجح:1421).
التفكير الاجتراري
اللعب التخيلي :
هو مايقوم به الأطفال ،ويصاحبه الحركةوالكلام .
أحلام اليقظة :
هي نوع من التفكير المتمنى يحقق فيهالإنسان رغباته التي يعجز عن تحقيقها في الواقع .
الأحلام :
§ تكون الأحلام نوعا من النشاط التفكيريالذي يستجيب لنشاط أو منبه .
§ وتكون مجرد تذكر للأحداث السابقة ،ولكنيشوبها الكثير من الخيال .
§ وتكون استمرارا للتفكير في حل المشكلاتالتي يفكر فيها الإنسان .
§ وتكون إشباعا لدوافع الإنسان ورغباتهوخاصة اللاشعورية .
رأي فرويد في الأحلام :
يرى أنها الحل الوسط بين الرغبات التيتريد أن تظهر في الشعور والمقاومة النفسية التي تكبتها، وبهذا تكون وظيفة الأحلام هياستمرار النوم وحمايته ،فهي تحرس النائم من كل ما يقلقه، سواء كانت منبهات حسية،أو دوافع لا شعورية ،ولكن إذا فشل الحلم في تحويل تلك المثيرات لأشياء لا تحملالإثارة استيقظ الإنسان ..
ومعظم الأحلام التي لا نفهمها هي نتيجةضعف الرقابة العقلية والمقاومة النفسية للرغبات المكبوتة أثناء النوم ،مما يجعلالحل الوسط لهذا الصراع ظهور الرغبات بصور مبهمة ،وهذا يعني أن للأحلام صورتان:صورة ظاهرة هي التي نراها ونتذكرها بعد الاستيقاظ ،وصورة حقيقية كامنة وراء هذهالرموز ،وإذا استطاع الإنسان تفسير تلك الرموز أمكن التعرف على الدوافع والعواملالتي تؤثر في شخصية الإنسان ولذلك اهتم كثير من المحللين النفسيين بتفسير الأحلامكوسيلة مساعدة في العلاج .
التفكير المبدع :
§ لا بد من وجود مشكلة أو هدف معين ليحدثالتفكير المبدع .
§ يمتزج كل من التفكير الاستدلاليوالتفكير التخيلي بدقة في التفكير المبدع .
§ يختلف دور كل من التفكير الاستدلاليوالتفكير التخيلي في التفكير المبدع باختلاف موضوع التفكير المبدع (نجاتي:1423).
§ الذكاء ليس هو الشرط الوحيد للإبداع بللا بد من توفر قدرات إبداعية أخرى أهمها :
1 – الأصالة :وتعني القدرة على الإتيانبجديد والخروج عما هو مألوف .
2 – المرونة :وتعني التنويع والقدرةعلى النظر للمشكلة من زوايا جديدة .
3 – الطلاقة : وتعني القدرة على تذكرعدد كبير من الأفكار والألفاظ والصور الذهنية في مرونة ويسر .
4 – التأليف : القدرة على إدماج أجزاءمختلفة – معان وصور ذهنية – في وحدات جديدة (راجح:1421).
مراحل التفكير المبدع :
1 – الإعداد :
ويعني الانشغال بموضوع معين لفترةطويلة ،والتفكير المستمر فيه ،وجمع المعلومات المهمة حوله .
2 – الحضانة :
بعد التفكير الطويل في المشكلة دونالوصول إلى حل يميل الإنسان لترك التفكير فيها لمدة من الزمن ،ويحدث في مرحلةالحضانة تغيرات عدة :
1- تزولالشوائب التي كانت تحول دون الوصول للهدف .
2- يحدث تنظيم للتفكير بحيث يدرك الفرد علاقات لميكن يدركها من قبل .
3- يرتاحالعقل من الإجهاد الذي كان في مرحلة الإعداد بحيث أنه إذا عاد للتفكير في المشكلةكان أكثر صفاء .
ويستمر التفكير في هذه المرحلة بصورةلا شعورية ،كما يحدث في الأحلام مثلا .
3 –الإشراق :
تسمى مرحلة الإشراق أو الإلهام لأنالأفكار تظهر فجأة ،وهي تشبه الاستبصار في التعلم .
4 –التحقيق :
بعد إشراق الفكرة لا بد من التحقق منهاوتنفيذها بناء على المبادئ الأساسية المعروفة سابقا . (نجاتي:2003).
سيييييي
ردحذف888casino New Zealand | Welcome Bonus - Jtm Hub
ردحذف888casino New Zealand, New Zealand: Use our 군포 출장안마 links below for 보령 출장안마 a complete overview 김해 출장안마 of the new gambling 경주 출장마사지 and gambling website. 강원도 출장샵